أظهر مدافع برشلونة، جول كوندي، التزامه الكامل بالنادي برفضه عدة عروض مغرية من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفقًا لـ SPORT، أوضح الفرنسي أنه ليس لديه أي نية للمغادرة، واختار البقاء في البارسا ومواصلة النمو تحت قيادة المدرب الجديد هانسي فليك.

يُقال أن كوندي يقدّر الثقة التي وضعها فليك فيه، خاصة بعد أن كان اللاعب الأكثر استخدامًا في الموسم الماضي قبل أن يتعرض لإصابة قرب النهاية.

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من تفضيله اللعب كمدافع قلب دفاع، إلا أنه قبل دورًا في مركز الظهير الأيمن دون شكوى، واضعًا الفريق أولاً في كل مرة.

عقد جديد في الأفق

الآن، بعد العودة من جولة ما قبل الموسم في اليابان وكوريا الجنوبية، من المقرر أن يوقع كوندي عقدًا جديدًا سيبقيه في برشلونة حتى عام 2030.

على الرغم من أن عقده الحالي يمتد حتى عام 2027، إلا أن النادي يكافئه على أدائه وموقفه وأهميته للفريق بتمديد مُحَسَّن.

شهد وقت كوندي في برشلونة تحسنًا مستمرًا، لكن الموسم الماضي كان بوضوح الأفضل له حتى الآن.

على الرغم من غيابه عن المباريات السبع الأخيرة بسبب إصابة في الفخذ، إلا أنه تمكن من المشاركة في 53 مباراة وسجل 4423 دقيقة في جميع المسابقات، أكثر من أي شخص آخر قبل إصابته.

أظهرت لياقته وتفانيه، بما في ذلك الحفاظ على لياقته حتى خلال الإجازات، مدى جديته بشأن النجاح في برشلونة.

يرااه النادي شخصية رئيسية في المشروع طويل الأجل، ومع قدرته على الدفاع بقوة والمساهمة عند التحرك إلى الأمام، يُنظر إلى كوندي على أنه مدافع متكامل.

إن عقده الجديد حتى عام 2030 هو انعكاس لهذا الاعتقاد. بالنسبة للبارسا، فإن تأمين لاعب بهذه الجودة والعقلية ليس مجرد خبر سار، بل هو إعلان عن النية.